الجمعة، 7 أغسطس 2009

الجسار.. صفحة جديدة

قبل البدء في الموضوع..

قام الاستاذ الكبير/ أحمد الصراف بنشر ما قمت بذكره في المدونة عن المناهج المتخلفة
في مقال "
لا لتعديل مناهج التعليم العام" وتطرق إلى هذا الموضوع الحساس..
وسنقوم بفتح هذا الباب على مصراعيه والشكر واصل لاستاذنا الكبير الصراف

_____________________________________


بعد أخذ ورد قام الكاتب عبدالكريم الجسار الذي تحدثنا عنه في المدونة في موضوع

سرقة الكاتب عبدالكريم الجسار

بنشر مقال له بعنوان (مع كامل الاعتذار) يعتذر فيه لكل القراء على ما بدر منه من أخطاء معترفاً بأخطاءه ويعد قراءه بمزيداً من المصداقية مقدماً كامل الاعتذار لهم


أود أن أقول أن اعتذارك مقبول نسبياً واتمنى أن البوست الماضي الذي نشرناه يمثل صفعة لك ودرس مهم تستفيد منه في كتاباتك القادمة ولكن هناك بعض الملاحظات المأخوذه على هذا المقال سأقوم بتوضيحها لك وللقراء


وقبل الخوض في هذه الملاحظات أؤكد لك اننا شباب التيار الوطني على أتم استعداد لفتح صفحة جديدة معك،، وشجاعتك الأدبية محل تقدير وإعجاب أيضاً في نفس الوقت.. ورهان الاستاذ أحمد الصراف عليك لم يكن مخطئاً.. بل كان في محله

_____________________________________

نذهب إلى ملاحظاتي على مقال الاعتذار
(1)
ركز الكاتب الجسار على أنه يقوم بدفع التهم عن نفسه واستخدم ألفاظ ذات إيحاءات ضمنية ببراءته سأسردها لكم:

وهنا بعض الألفاظ التي استخدمها فيقول :
ويقول :

ويؤكد أنها مجرد تهمة:

ويقول أنها ملصوقة به:

التعليق : جميع ما سبق هي ألفاظ تعمد الكاتب استخدامها ليوهم القارئ ببراءته حيث أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ، وهذا امر مضحك كان يمكنك تجنبه بما أنك اعترفت بخطأك بشكل قاطع في وسط المقال.. ولكن لا بأس بمحاولات المقاومة الضمنية البسيطة والمكشوفة فكان بهذه المحاولات كالذي يقاوم الموت على الفراش بمحاولاته البسيطة

_____________________________________

(2)

يقول الجسار مدافعاً ببسالة هنا :

التعليق : مثال سيء جداً لا يمس موضوع السرقة نهائياً.. وهو محاولة ذكية لا بأس بها لكن.. أؤكد أنك قمت بنقل عبارات بسيطة جداً يمكن الاستغناء عنها مثل (انظر قارئي العزيز) وغيرها والتي يتضح منها على أنك غير قادر على صياغة جملة صحيحة واحدة بأسلوبك دون الأخذ من خالد منتصر.. وعن أي أسلوب تتحدث؟


_____________________________________

(3)


يقول أيضاً عن حكاية دمياط وبنيدر وخطيب المسجد :

التعليق : محاولة ترقيع فاشلة ولو ساكت عنها كان أحسن لك.. يعني تبي تقنعني أن الصدفة جعلت خطيب مسجد دمياط الذي ذهب له د.خالد منتصر في طفولته، قال نفس الجملة التي قالها خطيب الشاليهات في طفولتك أنت ايضاً ؟؟ شنو هالمصادفة الرهييبة (!!!) قلتلك لو ساكت عنها أحسن لك.. وسالفة إنها معلقة في مستشفيات الولادة (!!) كان من المفترض بك كتابة هذا الامر في مقالك القديم الذي انتقدناه مو الآن بعد أن وقع الفأس بالراس.. ما عليه تكبر وتنسى

_____________________________________

(4)


هذا ما أعجبني بمقال الاعتذار :

التعليق : حسناً فعلت فالمكابرة على الخطأ مصيبة أعظم من الخطأ نفسه، واعترافك خطوة ممتازة نحو مزيد من المصداقية تشكر عليها واعتذارك مقبول، ويجب عليك في المرات القادمة أن تتوخى الحذر في كتاباتك وحاول ان تستوعب روح الكتاب لا نصه، وأتمنى أن تكون قد استفدت من هذا الدرس

_____________________________________

(5)
ويوجه لي أنا رسالة فيقول :

التعليق : أرد الشكر بشكر مثله على روحك الرياضية وتقبلك النقد وأنا أقف معك الآن في مصلحة وحدة التيار الوطني في مواجهة قوى التخلف والرجعية.. ونريد منك أن تتحمل منا المزيد من النقد.. وها أنا أفتح صفحة جديدة

_____________________________________

بالنهاية كل الشكر للاستاذ أحمد الصراف الذي جمع المتخاصمين في خندق واحد، وهو كما أقول له أنا دائماً أنت قائد التيار الوطني

والشكر لاستاذي الآخر / فيصل خاجه.. على ملاحظاته القيّمة لي ودعمه ومساندته، ويستحق الإشادة على ابداعاته المتواصلة

شكراً لكم.. وللجسار وصفحة جديدة

بقلم : BERO

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق